فرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقوبات استهدفت شركات صرافة سورية و15 شخصية وكيانا يتبع لعدة تنظيمات منها حزب الله وحماس والحرس الثوري الايراني وداعش وذلك عشية احياء ذكرى هجمات 11 ايلول.
ونقلت وسائل اعلام عن وزير الخزانة الامريكي ستيفن منوتشين قوله ان "الرئيس دونالد ترامب وقع على مرسوم جديد يشدد على الزعامة الحاسمة للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب الدولي".
واستهدافت العقوبات، شركات صرافة سورية، من بينها شركة "سكسوك"، والتي لها عدة فروع في شمال سوريا وتركيا ولبنان، لقيامها بتصريف وتحويل الأموال نيابة عن تنظيم “داعش”.
كما جاء اسم شركة "الهرم" للصرافة لتحريكها الأموال بين بلجيكا وسوريا لصالح تنظيم "داعش"، وشركة "الخالدي" للصرافة بفرعيها في الرقة والميادين لتسهيلها نقل الأموال بين عناصر التنظيم.
وأضاف منوتشين ان "المرسوم الجديد يعدل نظام فرض العقوبات الهادف إلى مكافحة الإرهاب، ويوسع بصورة بالغة قدراتنا في مجال تطبيق الإجراءات التقييدية وردع الإرهابيين في العالم كله"، لافتا الى ان العقوبات تستهدف 15 شخصية وكيانا من عدة "تنظيمات إرهابية"، بينها "حماس" و"داعش" و"القاعدة" والحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" و"الجهاد الإسلامي"، وحركة "طالبان باكستان"، وجماعة "حراس الدين" المرتبطة بـ "القاعدة".
ومن بين المستهدفين بالعقوبات، بحسب الخزانة الامريكية، زاهر جبارين المقيم في تركيا ويرأس المكتب المالي لحماس ومحمد سعيد أيزدي مسؤول مكتب فلسطين بفيلق القدس الإيراني في لبنان، وعضو في تنظيم القاعدة يقيم في البرازيل ومواطن من المالديف مسؤولا عن تجنيد مقاتلين لصالح فرع تنظيم داعش الناشط في أفغانستان، وأحد نشطاء جماعة تابعة لداعش في الفلبين.
كما استهدفت العقوبات شركة مجوهرات في جنوب تركيا عددا من مكاتب الصرافة وشركة مجوهرات في جنوب تركيا.
وتعني العقوبات الامريكي حظر التصرف في أي ممتلكات للأشخاص أو الكيانات المذكورة ومنع أي مواطن أمريكي بصفة عامة من التعامل مع هؤلاء الأشخاص أو تلك الكيانات.
يشار الى ان الولايات المتحدة اصدرت في الاونة الاخيرة عشرات القرارات التي تتضمن عقوبات بحق تنظيمات تعتبرها "ارهابية" وكيانات اقتصادية وشخصيات.
سيريانيوز